نهضة مصر تحتفل بإطلاق رواية "ماريو وأبو العباس" للكاتبة ريم بسيوني من المتحف القومي للحضارة المصرية
احتفلت دار نهضة مصر للنشر بالتعاون مع المتحف القومي للحضارة المصرية بإطلاق رواية "ماريو وأبو العباس" للكاتبة الكبيرة ريم بسيوني في حضور عدد من الشخصيات العامة والكتَّاب والإعلاميين. أدار الحفل وناقشها الدكتور "ميسرة عبدالله" نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والمتخصص في الآثار المصرية، والكاتبة "نشوى الحوفي" مدير النشر بدار نهضة مصر، في حضور الأستاذة داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة نهضة مصر. وحظي الحدث بحضورٍ كبيرٍ من محبي الكاتبة "ريم بسيوني" والقراء المهتمين بالأدب التاريخي. وخلال الحفل كشفت الكاتبة المصرية "ريم بسيوني" عن كواليس روايتها الجديدة "ماريو وأبو العباس"، وتحدثت عن الصعوبات التي واجهتها في كتابة الرواية، والتي تدور أحداثها في فترتين زمنيتين مختلفتين، الأولى: عصر المرسي أبو العباس، والثانية: عصر المهندس المعماري الإيطالي "ماريو روسي". وقالت إنها بحثت لمدة عامين حول شخصية المرسي أبو العباس، وسافرت إلى الإسكندرية، والتقت بأهله وأصدقائه، وحصلت على معلومات قيمة عن حياته. أما عن شخصية "ماريو روسي"، فقالت "بسيوني": إنها بحثت في أعماله ورسائله، كما تحدثت مع حفيدته وعائلته. وأضافت: "الرواية تُسلط الضوء على الترابط بين الماضي والحاضر، وتؤكد على أهمية التعددية والتنوع." من جانبه، أعرب الدكتور "ميسرة عبدالله"، المتخصص في الآثار المصرية، عن إعجابه الشديد بالرواية ووصفها بـ "المتفردة وتعكس روح الإسكندرية وتاريخها العريق". موضحًا أن الرواية تتميز بأسلوبها الروائي الفريد، حيث تعتمد على السرد التاريخي والرمزية، كما تتخللها العديد من الأفكار الفلسفية العميقة. وتابع: "تُسلط الضوء على أهمية الترابط بين الماضي والحاضر، وتؤكد على ضرورة التواصل بين مختلف الثقافات والحضارات." واختارت دار نهضة مصر للنشر إقامة حفل توقيع الكتاب في المتحف للعيش في أجواء تاريخية، حيث تستكشف الرواية أحداثًا من التاريخ المصري والإيطالي، وهو ما يميِّز "بسيوني"؛ إذ تتمتع بقدرة رائعة ومشوقة على سرد القصص التاريخية. ويعتبر هذا العمل الأحدث من بين إصداراتها المميزة.