منظمة السلام الأخضر: حطام سفينة أسمدة يشكل تهديدا بيئيا عاجلا بالبحر الأحمر
أصدرت منظمة السلام الأخضر (Greenpeace) نداءً قويًا من أجل الاستجابة الطارئة الفورية عقب غرق سفينة محملة بآلاف الأطنان من الأسمدة في البحر الأحمر، محذرة من كارثة بيئية تلوح في الأفق.
ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، يشكل حطام السفينة، الذي وقع بعد أن أصيبت السفينة بصاروخ أطلقه الحوثيون، "خطرًا وشيكًا" على النظم البيئية البحرية الهشة في المنطقة وسبل عيش المجتمعات الساحلية، وفقًا لمنظمة السلام الأخضر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كانت السفينة روبيمار، كما حددتها القيادة المركزية الأمريكية، تنقل شحنة كبيرة تبلغ 21 ألف طن من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم قبل غرقها.
وأكد جوليان جريصاتي، مدير البرامج في منظمة السلام الأخضر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لتجنب أزمة بيئية محتملة.
وسلط جريصاتي الضوء على خطر حدوث المزيد من الأضرار في هيكل السفينة، مما قد يؤدي إلى انطلاق الأسمدة بالمياه، وبالتالي تعطيل الشبكة الغذائية البحرية وتعريض الأنواع المختلفة التي تعتمد على النظام البيئي للخطر.
ويمكن أن يتردد صدى تداعيات مثل هذا الاضطراب في جميع أنحاء المنطقة، مما يؤثر على التوازن الدقيق للحياة البحرية ويعرض سبل عيش المجتمعات الساحلية للخطر.