« كلمات الإفك والرعونة».. ماذا يفعل التنظيم وقوى الشر لنشر الشائعات والأكاذيب؟
- كيف تخطط أبواق الجماعة الإرهابية لإسقاط مصر؟
- لماذا يتحرك الإرهابيون الآن بكل قوة؟.. وهل يستفيدون مما حدث في سوريا؟
- من أسقط الجماعة في ٣٠ يونيو لن يقع في شباكها مرة أخرى
أؤمن بأن المواجهة مع الجماعة الإرهابية لن تنتهي أو تتوقف أبدا.. نعم تهدأ الأوضاع في بعض الأوقات ويخيل لبعض الناظرين أن الجماعة قد انتهت.. لكن الحقيقة أن المواجهة ستظل قائمة ما دام هذا القائد موجودا وما دامت الدولة المصرية قائمة.
وعلى وقع ما جرى ويجري في سوريا أخذت جماعة الإخوان تتنفس قليلا وبدا لها أن ما جرى هناك يمكن أن يجرى هنا.. وهو خيال محض.
من هنا بدأت هذه الجماعة الملعونة تتحرك بشكل منظم نحو هدف واحد هو إرباك الدولة المصرية تمهيدا لإسقاطها.
منذ نشأتها، اعتمدت جماعة الإخوان على تقديم نفسها كحركة إصلاحية تهدف لإحياء الإسلام في الحياة العامة، لكن الواقع أثبت أن الجماعة كانت تسعى في المقام الأول إلى تحقيق مصالح سياسية ضيقة تخدم أهدافها التنظيمية على حساب استقرار الدولة.
استخدمت الجماعة الدين كوسيلة لحشد الجماهير وكسب التعاطف الشعبي، بينما عملت في الخفاء على إنشاء تنظيمات سرية لتعزيز نفوذها، بما في ذلك تشكيل ميليشيات مسلحة تُعرف بـالنظام الخاص.
وخلال العقود الأولى، ركزت الجماعة على اختراق مؤسسات الدولة وتوسيع شبكاتها داخل المجتمع، من خلال الجمعيات الخيرية والمساجد والمدارس.
إلا أن طموحاتها تصاعدت بشكل كبير مع ثورات الربيع العربي، حيث رأت فيها فرصة ذهبية للوصول إلى الحكم، وهو ما تحقق فعليًا بعد ثورة 25 يناير 2011 عندما وصل محمد مرسي إلى سدة الحكم.
ولقد كانت فترة حكم الإخوان لمصر بين عامي 2012 و2013 مليئة بالأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
خلال هذه الفترة، كشفت الجماعة عن نواياها الحقيقية بتغيير هوية الدولة المصرية وتحويلها إلى نموذج يُشابه نظام ولاية الفقيه في إيران، ما أثار مخاوف قطاعات واسعة من الشعب المصري.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الجماعة عدم كفاءتها في إدارة شؤون الدولة، حيث تفاقمت الأزمات الاقتصادية وانهارت الخدمات الأساسية.
كما حاولت فرض سيطرتها على المؤسسات السيادية، مثل القضاء والإعلام والجيش، مما أدى إلى اتساع رقعة المعارضة ضدها.
في 30 يونيو 2013، خرج ملايين المصريين في احتجاجات ضخمة تطالب برحيل مرسي، وهو ما أجبر الجيش المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على التدخل لإزاحة الجماعة عن الحكم.
وبعد سقوطها من الحكم، تحولت جماعة الإخوان إلى العمل السري مجددًا، متبعةً إستراتيجية تعتمد على نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في مصر.
شملت هذه المخططات:
1.العمليات الإرهابية
لجأت الجماعة إلى دعم وتمويل جماعات إرهابية في سيناء وغيرها من المناطق، بهدف استهداف قوات الجيش والشرطة والبنية التحتية.
ارتبطت بعض الخلايا الإرهابية بتنظيمات مثل أنصار بيت المقدس التي بايعت لاحقًا تنظيم داعش.
2.الحرب الإعلامية ونشر الشائعات
أسست الجماعة منصات إعلامية بالخارج مثل قنوات "الشرق ومكملين ووطن"، التي تعمل على بث الأكاذيب وتحريض المصريين ضد قيادتهم.
ركزت هذه القنوات على تشويه إنجازات الدولة وتحريف الحقائق، بهدف خلق حالة من الإحباط والشك بين المواطنين.
3.الضغط الدولي
سعت الجماعة إلى التأثير على الرأي العام الدولي من خلال ترويج مزاعم بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر، وذلك بهدف تشويه صورة النظام المصري ومحاولة عزل مصر دبلوماسيًا.
4. استغلال الأزمات الاقتصادية
استغلت الجماعة الأزمات الاقتصادية العالمية والمحلية لتأجيج الغضب الشعبي ضد الحكومة.
ركزت دعايتها على
تحميل الدولة مسؤولية ارتفاع الأسعار وتراجع مستوى المعيشة، متجاهلة التأثيرات الخارجية التي تضرب العالم بأسره.
ولا شك في أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح هدفًا رئيسيًا لجماعة الإخوان المسلمين منذ قيادته حركة 30 يونيو وإنقاذ مصر من حكم الجماعة.
حاولت الجماعة تشويه صورة السيسي بشتى الطرق، سواء من خلال الادعاء بأنه قمعي أو عبر فبركة شائعات حول فشل المشروعات القومية.
وشملت أبرز المحاولات التي قادتها الجماعة لإسقاط السيسي:
• توظيف الإعلام الخارجي: حيث استغلوا منصاتهم الإعلامية لترويج الأكاذيب والتحريض على المظاهرات.
• التلاعب بالرأي العام: نشر شائعات حول فساد الحكومة والمشاريع القومية مثل العاصمة الإدارية الجديدة وقناة السويس الجديدة.
• التنسيق مع أطراف خارجية: سعت الجماعة إلى الحصول على دعم دول معادية لمصر، مثل تركيا وقطر، لتوفير التمويل والحماية لأعضائها الفارين.
غير أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي تبنت إستراتيجية شاملة لمواجهة خطر الإخوان المسلمين، فقد قامت الدولة بتوجيه ضربات استباقية للخلايا الإرهابية المرتبطة بالجماعة، مع تأمين الحدود ومكافحة تهريب الأسلحة.
وركزت الدولة على تنفيذ مشاريع قومية ضخمة لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتقليل تأثير الشائعات التي تستغل الأزمات الاقتصادية.
كما عملت الدولة على كشف أكاذيب الجماعة من خلال وسائل الإعلام الوطنية، مع تعزيز وعي المواطنين بمخاطر الإخوان وأهدافهم الخبيثة.
وحرصت مصر على تعزيز علاقاتها بالدول الكبرى والمنظمات الدولية لكشف أنشطة الإخوان ومحاولاتها تقويض استقرار المنطقة.
ورغم كل المحاولات الإخوانية، استطاعت الدولة المصرية تحقيق نجاحات كبيرة في مواجهة هذا التنظيم.
ارتفعت معدلات النمو الاقتصادي، وتم تنفيذ مشاريع بنية تحتية عملاقة، ما ساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
بالإضافة إلى ذلك، تمكنت الدولة من استعادة الاستقرار الأمني بعد سنوات من التوتر.
كما نجحت مصر في فضح مخططات الجماعة على الساحة الدولية، حيث تم إدراج الإخوان كمنظمة إرهابية في عدة دول، وهو ما قلل من قدرتها على العمل بحرية في الخارج.
أخيرا أقول: إن جماعة الإخوان المسلمين أثبتت على مدار تاريخها أنها تسعى لتحقيق مصالحها التنظيمية على حساب استقرار مصر وشعبها.
ولا شك في أن مخططاتهم بعد سقوطهم من الحكم عام 2013 كشفت عن وجههم الحقيقي كتنظيم يسعى لنشر الفوضى والإرهاب لتحقيق أهدافه.
ودائما وأبدا.. تحيا مصر.
- الحدود
- شائعات
- الجماعة الإرهابية
- الإرهاب
- المساجد
- قطر
- صلاح
- شاب
- القضاء
- الشرطة
- قنا
- الاخوان
- سوريا
- اقتصاد
- أخبار محمود الشويخ
- جماعة الإخوان
- شرطة
- الحكومة
- 25 يناير
- طالب
- الاقتصاد
- مقالات محمود الشويخ
- احتجاجات
- داعش
- المدارس
- قائمة
- الدول
- استقرار
- المصري
- الدولة المصرية
- المشروعات
- محمود الشويخ
- مشروع
- تحقيق
- الطرق
- سقوط
- اول
- يناير
- تعزيز
- قرار
- محمود الشويخ يكتب
- أبواق الجماعة الإرهابية
- اجتماع
- حكم
- يونيو
- حركة
- مصر
- العالم
- ثورة
- عون
- قناة
- إسقاط مصر
- كلمات الإفك والرعونة
- لا دين لكم ولا أخلاق