بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من توسعات مصفاة ميدور البترولية
أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية من الأسكندرية بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من توسعات مصفاة ميدور، والتي تضم وحدة معالجة البوتاجاز الجديدة ومحطة الكهرباء ومحطة معالجة المياه الجديدتين لخدمة مشروع التوسعات الجاري الإسراع بأعماله التنفيذية حاليا.
وأكد الملا على أن خطة زيادة طاقات مصافي التكرير القائمة أنجزت عدداً من المشروعات الهامة ضمن إستراتيجية الوزارة لزيادة طاقات التكرير بمصر للمزيد من تأمين إمدادات المنتجات البترولية بالسوق المحلي، مشيراً إلى أن الإسراع بتنفيذ المشروعات وتشغيلها تباعاً ينعكس على كل المؤشرات المتعلقة بالاستثمار بداية من تقليل الاستيراد وزيادة الكميات المنتجة محلياً من المنتجات البترولية وإضافة منتجات عالية الجودة للمنتجات التي يتم ضخها عبر الشبكة القومية لنقل الخام والمنتجات البترولية، كما أنها تعطي دلالات قوية على جاذبية الاستثمار في المشروعات البترولية.
وأضاف أن حجم المشروعات البترولية الجاري تنفيذها حالياً فرصة لا تتكرر كثيراً من حيث الحجم والنوعية لاكتساب خبرات جديدة وتقديم أداء يليق بإمكانيات وعراقة وخبرة قطاع البترول.
وأشاد الملا بتجربة إدارة الاستثمار والأعمال في تنفيذ المرحلة الأولى من توسعات مصفاة ميدور وما تركته من انطباعات لدى الشركات العالمية المنفذة للمشروع من حيث الوفاء بالالتزامات المالية والتغلب على تحديات المشروع، وعلى رأسها تفشي جائحة كورونا وما ترتب عليها من نتائج، مما يعطي دفعات قوية للمشروع الذي تبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 2.4 مليار دولار ويضيف 60% للطاقة الحالية المصفاة مما يمكنها في نهاية المشروع من توفير 160 ألف برميل يومياً من المنتجات البترولية عالية الجودة، كما وجه الوزير الشكر للشركات العاملة بمشروع التوسعات، مشيراً إلى أن شركات ميدور وإنبي وبتروجت وإيبروم وصان مصر وبترومنت مع المقاول العام قدمت نموذجاً متكاملاً لإدارة الأعمال وإنجازها وفق الخطط الموضوعة والتوقيتات المحددة.