الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

لخفض تكلفة التمويل ..المالية: وضع مصر على خريطة «الاستثمار المستدام»

الشورى

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نستهدف وضع مصر على خريطة الاستثمار المستدام لخفض تكلفة التمويل، من خلال تنويع قاعدة المستثمرين.

وأضاف الوزير، خلال مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول «إيجبس 2022» بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن هناك مشروعات مهمة يمولها «السند الأخضر» بما يسهم في تحسين حياة المصريين؛ وقد أتاحت وزارة المالية فى نوفمبر ٢٠٢١، للجمهور أول تقارير الأثر البيئي لحصيلة الطرح الأخضر فى تمويل ١٥ مشروعًا قوميًا صديقًا للبيئة من إجمالي عائدات السندات الخضراء، حيث تم تخصيص ٤٦٪ لمشاريع النقل النظيف و٥٤٪ لمشاريع استدامة إدارة وتحلية المياه والصرف الصحي، على نحو يخلق فرص عمل جديدة ويقلل انبعاثات الكربون، ويسهم في استكمال خطة مصر نحو تحقيق التنمية المستدامة في مجالات النقل النظيف والطاقة المتجددة والحد من التلوث والتكيف مع تغير المناخ إلى جانب رفع كفاءة الطاقة والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي.

وأوضح الوزير، أن مشروع المونوريل يأتي فى مقدمة هذه الاستثمارات، حيث يربط القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة «القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية» ومدينة «السادس من أكتوبر»، ويخدم ٦٠٠ ألف شخص يوميًا بما يساعد فى تسهيل انتقالاتهم.

وأشار الوزير إلى، أننا حصلنا على أول تمويل أخضر في نوفمبر ٢٠٢١ بمبلغ ١,٥ مليار دولار من مجموعة من البنوك التجارية الدولية والإقليمية، باكتتاب حقق مستويات عالية من الطلب بنسبة تغطية تخطت ٢,٥ مرة، ويخضع هذا التمويل الأخضر أيضًا لإطار مصادر التمويل الأخضر السيادي لمصر وعائداتها الموجهة لتمويل المشاريع الوطنية الخضراء، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، محطات معالجة وتحلية المياه، وإدارة النفايات الصلبة والطبية ومعالجتها، وغيرها من المشاريع الخضراء.

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، امس الإثنين، مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول «إيجبس 2022» في دورته الخامسة، والتي تقام خلال الفترة من 14 -16 فبراير الحالي، تحت شعار "شمال أفريقيا والبحر المتوسط.. ضمان إمدادات الطاقة"، وذلك بمشاركة دولية ومحلية واسعة من وزراء البترول والطاقة ورؤساء وقادة الشركات العالمية والمحلية والمنظمات الدولية للبترول والغاز وخبراء الصناعة البترولية، حيث يُعد أكبر وأهم تجمع دولي وإقليمي لصناعة البترول والغاز في منطقتي شمال أفريقيا والبحر المتوسط.

وأوضح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن نجاح تنظيم هذا الحدث في النسخ السابقة أعطى زخماً كبيراً وأهمية للنسخة الحالية من خلال جذب المزيد من المشاركات الدولية لتحقيق أقصى استفادة لصناعة البترول والغاز في مصر التي تطمح لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية والمحلية من خلال التعريف بما تم من إصلاحات مهمة وقصص نجاح وإلقاء الضوء على الإمكانيات الواعدة للاستثمار في هذا الصناعة، مؤكداً أن حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على افتتاح هذا المؤتمر سنوياً يبعث رسالة واضحة على دعم الدولة المصرية لهذا القطاع الحيوى وهو مايزيد من ثقة المستثمرين.

وأضاف أن النسخة الحالية من مؤتمر «إيجبس» تكتسب أهمية خاصة في ظل ما تتطلبه الفترة الحالية من تنسيق وتواصل لمصر مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لإنجاح القمة العالمية للمناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ العام الحالي، ومشددا على أن الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا ستطبق بفعالية ودقة على غرار كافة الأحداث الإقليمية والدولية الناجحة التي شهدتها المنطقة مؤخراً للحفاظ على سلامة المشاركين.

ويشهد المؤتمر مشاركة ١١ وزيراً للبترول والطاقة من عدة دول و ١٩ من رؤساء كبريات شركات البترول والطاقة العالمية و ٨ قيادات لمنظمات بترولية عالمية كبري في مقدمتها منظمة أوبك و أوابك ووكالة الطاقة الدولية ومنتدى غاز شرق المتوسط والاتحاد من أجل المتوسط ومنتجى البترول الأفريقيين ومنتدى الطاقة العالمى ومرصد الطاقة للمتوسط وسيتضمن موضوعات جديدة تهم الصناعة البترولية العالمية خاصة فى ظل الاستعدادات الجارية للقمة العالمية للمناخ COP27 لدعم وتعزيز جهود قطاع البترول لخفض انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة.

تم نسخ الرابط